متابعة: الكحلي محمد
قررت غرفة الجنايات الإستئنافية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الإستئناف بالرباط، بتأييد الحكم الإبتدائي الصادر في حق بارونِ مخدرات معروف بمدينة طنجة، وضابطٍ يعمل في المديرية العامة مراقبة التراب الوطني “دي جي إس تي”.
و سبق لغرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الاموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، بإدانة بارون الكوكايين المدعو “حكيم” والمعروف بمدينة طنجة، و حكمت عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، وقضت بإدانة ضابط يعمل بجهاز “دي جي إس تي” بعشرة سنوات حبسا نافذا لتورطه مع شبكة البارون المذكور، بعدما تابعته النيابة العامة بتهم تتعلق بتسلم مبالغ مالية للقيام بأعمال غير مشروعة و إفشاء السر المهني.
وتعود تفاصيل القضية، حين أوقفت مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، شهر ماي من سنة 2020، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، البارون المذكور، ومساعدين له و ضابطا يشتغل بجهاز “دي جي إس تي”.
وكان البارون المذكور، قد نجح في الإفلات من التوقيف لمدة طويلة، مستعملا عدة شقق يملكها في تراب جماعة اكزناية ضواحي طنجة من أجل التخفي والإفلات من رادارات المصالح الأمنية، بعد صدور عدة مذكرات بحث و توقيف وطنية في حقه.