هيئة التحرير
شهد البحر الأبيض المتوسط عملية إنقاذ جديدة لمهاجرين غير نظاميين، حيث وصل 41 مهاجراً، من دول إفريقيا جنوب الصحراء والمغرب، إلى ميناء موتريل بإسبانيا خلال يومي السبت والأحد.
وأفادت مصادر من منظمة الصليب الأحمر الإسباني، لوكالة الأنباء “أوروبا بريس”، بأن يوم الأحد شهد إنقاذ 36 مهاجراً كانوا على متن قارب صغير انطلق من سواحل إقليم الناظور. وضم القارب 34 رجلاً وسيدتين، من بينهم ستة قاصرين.
وأوضحت المصادر أن جميع المهاجرين الذين تم إنقاذهم كانوا في حالة صحية جيدة عند وصولهم إلى ميناء موتريل. وقد قدمت لهم فرق الصليب الأحمر الرعاية الطبية والغذائية اللازمة، إضافة إلى إخضاعهم لفحوصات صحية، من بينها الفحص التشخيصي لفيروس “سارس كوف-2”.
وفي يوم السبت، نجحت فرق الإنقاذ البحري الإسبانية “Maritime Rescue” في إنقاذ خمسة مهاجرين مغاربة غير نظاميين قرب جزيرة البوران، ليتم نقلهم إلى الميناء نفسه. وأكدت التقارير أن هؤلاء المهاجرين، جميعهم ذكور وفي سن قانونية، كانوا أيضاً في حالة صحية جيدة عند وصولهم.
تم تسليم المهاجرين المغاربة الخمسة والمجموعة القادمة من دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى الشرطة الوطنية الإسبانية، التي نقلتهم إلى مركز الإقامة المؤقتة للأجانب داخل الميناء. وسيتم احتجازهم في المركز لمدة تصل إلى 72 ساعة قبل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن وضعهم.
و تُبرز هذه العمليات استمرار تحديات الهجرة غير النظامية عبر البحر الأبيض المتوسط، وسط جهود الإنقاذ التي تبذلها السلطات الإسبانية ومنظمات الإغاثة لضمان سلامة المهاجرين.