اجتماع استراتيجي للتكتل الصحراوي الدولي للوحدة الوطنية في الدار البيضاء يعزز الجهود المغربية بعد الدعم الفرنسي المؤثر

 

بقلم سكينة محمد لحلو لجريدة العربية للأخبار

 

في خطوة محورية ضمن الديناميكية الجديدة لقضية الصحراء المغربية، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعم بلاده الصريح لسيادة المغرب على الصحراء، مؤكدا أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الإطار الأمثل لتسوية النزاع الطويل الأمد. هذا الاعتراف، الذي جاء في رسالة إلى الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، يشكل نقطة تحول كبيرة في مسار الصراع الذي دام لعقود.

 

 

وفي سياق ردود الأفعال الوطنية و الدولية، عقد التكتل الصحراوي الدولي للوحدة الوطنية، اجتماعا هاما في الدار البيضاء، بحضور شخصيات بارزة مثل السيدة أمينة يحيى، مغربية الجنسية ومسؤولة عن التشاور والعلاقات مع المواطنين في بلدية MAIRIE SUR SEINE بفرنسا، والسيدة ليلى العمراني، محامية وعضوة بالتكتل، والسيدة بشرى عطوف، نائبة رئيس جهة الدار البيضاء سطات للتكتل؛ السيد محمد أمادي، الذي أكد على الأهمية الاستراتيجية للدعم الفرنسي وتأثيره الإيجابي على القضية الوطنية الأولى.

 

 

وفي سياق متصل، تم إجراء اتصال هاتفي بالسيد بمب حيدب، الأمين العام للتكتل، في مدينة العيون المغربية، حيث أكد أنه سينتقل إلى الدار البيضاء في القريب العاجل للقاء السيدة أمينة يحيى ومناقشة طرق العمل الممكنة للدفاع عن قضية الصحراء المغربية؛ خصوصا بعد اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء  وهو ما يحمل دلالات بالغة الأهمية.

 

 

وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية مواصلة الجهود الدبلوماسية والمجتمعية للتعريف بالحقوق المغربية وتعزيز الحوار السياسي، وأشيد بالتزام فرنسا ودعمها المستمر لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب في 2007 كأساس للحل. وقد ركز المتحدثون على ضرورة تكثيف الجهود لضمان تسوية سياسية مستدامة تخدم مصالح جميع الأطراف المعنية.

الجدير بالذكر أن الوضع الجيوسياسي الإقليمي يشهد تحولات متسارعة بعد الدعم الذي أبدته دول مثل إسبانيا وألمانيا والولايات المتحدة للموقف المغربي، مما يعزز من فرص المغرب في تحقيق تقدم كبير نحو حل سياسي يحظى بالقبول والدعم الدولي.

قد يعجبك ايضا
Loading...