الدار البيضاء: تأجيل محاكمة “وحش سيدي رحال” مغتصب المرأة المنقبة من أجل تنصيب محامي في إطار المساعدة القضائية

متابعة: محمد الكحلي

شرعت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، اليوم الاثنين بمحاكمة المتهم الملقب “بوحش سيدي رحال”، و المتابع في حالة اعتقال، وذلك للاشتباه في تورطه بتهم “الاغتصاب بالعنف والقوة بإستعمال السلاح الأبيض والهجوم على مسكن الغير  و التهديد وحيازة السلاح بدون مبرر والسرقة  المقرونة بظرف الليل واستعمال العنف”.

وأرجأت الغرفة الجنحية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، لتمكين هيئة الحكم،  من مراسلة نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء، من أجل تنصيب محامي في إطار المساعدة القضائية.

وتعود تفاصيل القضية، حين تقدمت امرأة خمسينية، ترتدي النقاب امام مركز الدرك الملكي عين الدئاب، بسرية الدار البيضاء الساكنة بدوار عبو اولاد عيسى اولاد عزوز، تبكي مرتعشة وتصرخ بأعلى صوتها، مرددة “اغتصبني ولد الحرام”، ومن خلال معاينة المعنية بالأمر، من طرف دركية بالمركز تبين لها ان اثار العنف بادية على أعلى مؤخرتها من الجهتين، وحاول عناصر الدرك الملكي بالمركز تهدئتها، والاستماع لها في محضر رسمي.

وصرحت الضحية خلال الاستماع لها من طرف الدرك الملكي انها منذ حوالي 6 اشهر تقريبا قامت باقتناء بقعة ارضية من المشتكى به، وكان في كل مرة يباغتها  مستفسرا العمال الذين يقومون بالإصلاحات في منزلها، وكانت تتفادى المشاكل، وفي ليلة الثلاثاء (صباح يوم الاربعاء 27 يونيو 2022)، بينما كانت الضحيه نائمة بمنزلها لتتفاجأ بشخص يطرق باب منزلها، و طلب منها فتح الباب مصرحا لها “أنا غير جارك مصطفى”، وأخبرها أن سيارة من نوع داسيا في الخارج به شخص يريد مقابلتها كتمويه لها بحكم أن لها أخ يملك سيارة من نفس النوع و الذي يزورها من حين لأخر للمبيت عندها، لتتفاجأ بالمشتكى به خلف باب منزلها شبه عاري وبيده سكين متوسط الحجم، حيث قام بدفعها وتهديدها بالتصفية الجسدية، وقام بممارسة الجنس عليها بعد أن ازال ملابسها كاملة، وقام بدفعها مرة اخرى حتى سقطت على الأرض إلى أن تمكن من فتح رجليها، وإيلاج قضيبه بداخل جهازها التناسلي، وشرع في ممارسة الجنس عليها، بطريقة هستيرية حتى اشبع شهوته، واجبرها على الاستحمام والغسل تفاديا للحمل منه، بعد ذلك قام باحتجازها داخل منزلها ز ه بمغادرته ليعود بعدها محملا بالمشروبات الكحوليه، وكدا مخدر “Pouffa”، و قام باستعمال هاتفها لتشغيل الموسيقى، وشرع في الرقص والغناء وشرب الخمر، ثم مارس عليها الجنس مرة ثانية باستعمال العنف والقوة، ليغادر  بعد ذلك المنزل بعد استحواده على هاتفها النقال ومبلغ 350 درهم، لكي لا تتصل بعائلتها او الدرك الملكي، و أخبره انه سيغادر لجلب المخدرات، والعودة من جديد لممارسة الجنس معها، لتستغل الفرصة و تلود بالفرار في اتجاه مركز الدرك الملكي من أجل التبليغ عن الجرائم التي كانت ضحيتها.

 

قد يعجبك ايضا
Loading...