الرجاء البيضاوي يودع دوري أبطال أفريقيا

 

بعد مباراة أقل ما يمكن القول عنها أنها مجنونة، هستيرية و هتشكوكية  كان فيها فريق الرجاء البيضاوي الافضل و السباق للتسجيل إلا أن خبرة و تمرس النادي الاهلي المصري في مثل هذه المنافسات كانت هي الفيصل.

حيث كان للذكاء الكروي النصيب الاوفر من جانب الفريق المصري الذي انتظر اللحظات الأخيرة من زمن الشوط الأول ليقتنص هدفا ثمينا يزن دهبا من ضربة ركنية ، كانت كافية لتجعله يمر للدور الموالي على حساب مجهود خرافي للاعبين فريق الرجاء البيضاوي الذين استنزفوا كل قواهم و بكل قتالية دون نتيجة تذكر.

من جانب آخر برهنت أطوار هذه المباراة من جانب الفريق المضيف عن مدرب  تائه و حائر ، بحيث اختلطت عليه الأوراق و استعصى عليه وجود حلول ناجعة .

مباراة كان رجلها الحقيقي و بدون منازل “سبيدرمان ” الفريق الحارس أنس الزيتي الذي لولاه لكانت النتيجة أثقل.

أيوب صردي

مراسل متدرب

قد يعجبك ايضا
Loading...