لعل الجميع مؤخرا لاحظ يا و استشعر و بشكل جلي و لافت للنظر غلاءا غير مسبوق في الاسعار سواء المواد الغذائية، الاستهلاكية أو الطاقية.
و هو غلاء يعزوه المسؤولون عن تدبير الشأن المحلي إلى كون قلة السلع المستوردة و التي عرفت بدورها زيادة في ثمن نقلها و قلتها.
في المقابل استياء كبير من طرف المواطنين خصوصا محدودي الدخل منهم، الذين يطالبون و هو يبقى مطلب مشروع إما بإعادة الأسعار لسالف عهدها أو بالزيادة في الأجور من أجل المواكبة و العيش الكريم.
و بين كل هذا و ذاك تبقى الحلقة الاضعف هي الفلاح الذي يعاني في صمت و يتخبط بين مطرقة غلاء الاعلاف و البذور و التي قد وعد من قبل بالإستفادة من الدعم فيها و كذا سندان قلة الأمطار.
لذا يبقى الانتظار سيد الموقف، انتظار ملغوم كالهدوء الذي يسبق العاصفه، انتظار مواطنين من حكومة حذيتة العهد قصد الوصول لحل ناجع و سريع.
أيوب صردي
مراسل الجريدة – الدار البيضاء