الفنانة التشكيلية : ” فوزية السعيدي” في أول معرض لها. بمدينة الدار البيضاء، فنانة من رحم المعاناة.
فنانة خلقت لنفسها كاريزما خاصة بها ، أضفت على لوحاتها طابعا فريدا، جعل من فنانة عصامية انطلقت من موت ابنتها كما جاء في معرض تصريحها حيث قالت و بالحرف الواحد:
{عند وفاة ابنتي البكر بحتث مباشرة عن الرقع و الفرشاة و الصباغة لأفجر فيها كل الحزن و المعاناة التي كنت أعيشها}.
و قد كانت النتيجة في الاخير فن و إبداع و طاقة لا تنتهي أبدا .
بكل صراحة و واقعية الفنان شمعة تحترق من أجل إضاءة حياة الآخرين ، مهما كان نوع الفن : ( تشكيلي / مسرحي / ممثل / ….الخ) .
و حسب ما استقينا من الفنانة التشكيلية فإنها تعتزم تنظيم معارض فنية أخرى مستقبلا و خصوصا بمسقط راسها بمدينة فاس.
أ-ص
مراسل متدرب