القاضية نجاة الحريري.. عندما تجتمع الكفاءة المهنية العالية بالتواضع والتفاني في العمل
تكريما لنساء منظومة العدالة بمناسبة 8 مارس...
بقلم سكينة محمد لحلو _ جريدة العربية للإخبار
نجاة الحريري من مواليد البيضاء سنة 1961، درست المستوى الابتدائي؛ الإعدادي و الثانوي بنفس المدينة، لتقرر بعد ذلك دراسة القانون الخاص، حيث حصلت على الإجازة في شعبة القانون الخاص سنة 1988؛ متصدرة دفعتها من خريجات الكلية.
وبعد التخرج؛ بدأت مشوارها المهني بالخدمة المدنية بابتدائية الحي الحسني عين الشق سنة 1989.لتقرر سنة 1992 ولوج سلك القضاء ومنظومة العدالة، فأثبتت كفاءتها المهنية وتفانيها وتميزها في ادارة مهامها وكل ما يسند لها من قضايا.
كسبت ثقة الجميع وأبانت عن مهنيتها العالية مما عجل بانتقالها كملحقة قضائية سنة 1994؛ بالمحكمة الإبتدائية بالمحمدية، ثم عينت سنة 1995 كملحقة قضائية بالمحكمة الإبتدائية بخريبكة. وبعد ذلك بسنة عينت قاضية بالمحكمة الإبتدائية بآسفي.
كلها تجارب ناجحة ميزت مسار السيدة نجاة الحريري؛ وساهمت في اكتسابها لخبرة منقطعة النظير؛ يشهد لها بها كل من يعرفها أو يشتغل معها. أسفرت عن تعيينها كنائبة لرئيس المحكمة الإبتدائية انفا للفترة الممتدة مابين سنة 1995 إلى حدود 2011. ثم انتقلت للاشتغال بالمحكمة الابتدائية الاجتماعية بالبيضاء بقسم حوادث الشغل منذ سنة 2011 إلى حدود الساعة.
مميزات عديدة طبعت مسار القاضية المتألقة؛ جعلتها تتميز في جميع المناصب التي شغلتها و ادارتها بكفاءة.
تحية تقدير لك ومن خلالك سيدتي المحترمة إلى كافة نساء السلطة بشكل عام؛ و المغربيات منهن على بشكل خاص.