الناطق الرسمي لجمعية الشباب الملكي في قبضة الفرقة الوطنية للدرك الملكي
وضع مراسل صحفي مزور تحت الحراسة النظرية على خلفية ملفات ابتزاز ونصب واحتيال وانتحال صفة
علمت الجريدة من مصادر متطابقة؛ وضع الفرقة الوطنية للدرك الملكي الناطق الرسمي لجمعية الشباب الملكي للمغاربة عبر العالم رهن الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء على خلفية تورطه في ملفات عديدة تتعلق بالنصب والاحتيال والابتزاز وانتحال صفة.
وأضافت ذات المصادر؛ أن الموضوع رهن الحراسة النظرية (المدعو: ع. ش) الذي تارة ينتحل صفة مراسل صحفي وتارة أخرى صفة ضابط بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية سبق وأن نشر مجموعة كبيرة من الأشرطة بمعية مدير نشر جريدة إلكترونية تصدر من مدينة البئر الجديد ورئيس الجمعية المذكورة تتضمن مسا خطيرا بمؤسسات الدولة الأمنية والاستخباراتية بالإضافة إلى تهديد احد المواطنين بالقتل والذبح وهو الشريط المصور ببيت رئيس نفس الجمعية.
وحسب مصادر قريبة من الملف؛ فإن الفرقة الوطنية للدرك الملكي إستمعت خلال اليومين الماضيين الى ضحايا كثر عرضهم الموقوف للنصب والاحتيال والابتزاز بعد انتحاله لصفة صحفي بأحد الجرائد الالكترونية.
وتضيف ذات المصادر أن الأبحاث لا زالت سارية للوقوف على كل أفراد الشبكة الإجرامية ومدى تورط أسماء معروفة في ملفات الابتزاز والنصب والمس بالمؤسسات والافراد.
وتجدر الاشارة الى أن الموقوف يبقى من ذوي السوابق القضائية أربعة مرات في جرائم مختلفة؛ وسبق أن تمت إدانته على إثر ذلك بعقوبات حبسية سالبة للحرية لعدة مرات؛ على غرار رئيس الجمعية المذكورة الذي أدين مؤخرا بثمانية أشهر نافذة بسبب نشره لشريط يتضمن إهانة لرجال القضاء.