النقابة الوطنية لمستخدمي الشركة الوطنية للإداعة والتلفزة المغربية تطالب بالإدارة الراشدة والحاكمة الجيدة في تدبير قطاع الموارد البشرية
النقابة الوطنية لمستخدمي الشركة الوطنية للإداعة والتلفزة المغربية تطالب بالإدارة الراشدة والحاكمة الجيدة في تدبير قطاع الموارد البشرية. وهذا بيان مكتبها الوطني :
اجتمع المكتب الوطني للنقابة الوطنية لمستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لتدارس مجموعة من الأحداث كانت في الأسابيع الأخيرة و التي خلفت حالة من التوتر و الضبابية سادت أوساط مستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة و ذلك نتيجة ضعف الحكامة و التدبير السيء و الاعتباطي الذي تمارسه مديرية الموارد البشرية بالمؤسسة في حق المستخدمين بمحاولة زعزعة الاستقرار المهني و توالي الهفوات الإدارية التي من شأنها أن تؤثر سلبا على السير العام للخدمات الإعلامية الكبيرة التي يقدمها مستخدمو المؤسسة بكل فئاتهم خدمة للوطن والمواطن.
وفي تغييب تام للتواصل و التنسيق بين الإدارة و المستخدمين و عدم إعطاء أي اعتبار للمقاربة التشاركية و التشاور مع المستخدمين و النقابات في اتخاذ القرارات و اصدارها، تم خلال شهر فبراير الماضي إعلان مذكرة إخبارية بشاشات الإعلانات بمختلف مقرات المؤسسة تخبر العاملات و العاملين باعتماد دليل الإجراءات خاص منذ فاتح يناير السالف مطالبة “ذات المذكرة” بتعميم هذا الدليل على الجميع، إلا أنه حتى هذه الساعة لم يتوصل أي مستخدم بأي وثيقة لها صلة بالموضوع؛ “ترى بأي رواق من الأروقة يختبأ دليل الإجراءات المعتمد هذا؟!” ، هذا و لم تتكبد الإدارة عناء التعريف بهذا الدليل و تكوين المستخدمين لتفادي الوقوع في الأخطاء المهنية.
وجدير بالذكر أن مديرية الموارد البشرية لم تذخر جهدا في تغييب المعايير القانونية و طمس مبدأ تكافؤ الفرص في انتقاء المستفيدين من التكوين ‘ماستر ‘ بالجامعة الدولية بالرباط.
أمام هذا الوضع الشاذ في التسيير، إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية لمستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة يحذر من العواقب الوخيمة لاستهداف الاستقرار الاجتماعي لمستخدمي المؤسسة باعتبار حساسية القطاع، و يعلن الآتي:
– يدعو الرئيس المدير العام إلى حث مديرية الموارد البشرية للاستفاقة و الالتزام بالمبادئ القانونية و الحقوقية في تعاملها مع النقابات و المستخدمين.
– يستنكر استمرار الإجراء ات التعسفية من طرف بعض المسؤولين في حق المستخدمين وتعرضهم للشطط في استعمال السلطة.
– يندد بسيادة العشوائية والارتجالية في تسيير شؤون و ملفات مستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة.
– يتأسف لغياب التواصل بين الإدارة والمستخدمين، الشيء الذي يعود سلبا على سمعة القطاع والمستخدمين به.
– يدين سياسة المحاباة والمحسوبية في تدبير الشأن العام للمستخدمين.
– يطالب السيد الرئيس المدير العام بتفعيل الزيادات المقررة سلفا وتمتيع كافة المستخدمين بمستحقاتهم المالية.
لكل هذه الاعتبارات، وتماشيا مع مبادئنا كوننا النقابة الوطنية لمستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة نؤكد تمسكنا بمواقفنا مؤمنين بها ونعلن احتفاظنا بحقنا في اتخاذ كافة الأشكال النضالية دفاعا عن مطالب و مكتسبات المستخدمين، لذا ندعو مناضلات و مناضلي نقابتنا و كافة الغيورين على القطاع إلى التكتل و الوحدة و رص الصفوف.