انتخاب محمد أمادي رئيسا للمكتب الجهوي للدار البيضاء – سطات للتكتل الصحراوي الدولي للوحدة الوطنية

 

بقلم فاطمة الخرشي

 

في يوم السبت الموافق 4 نوفمبر 2023، شهدت جهة الدار البيضاء – سطات لحظة تاريخية مميزة بانعقاد الجمع العام التأسيسي للمكتب الجهوي التابع للتكتل الصحراوي الدولي للوحدة الوطنية.

 

 

وكان اللقاء ناجحا بحضور شخصيات مميزة ووازنة من شباب ومواطنين مغاربة، أبدوا استعدادا كبيرا للتضحية من أجل وحدة الوطن وتعزيز القضية الوطنية ودعم الصحراء المغربية.

وبعد انتخابه رئيسا لمكتب الدار البيضاء – سطات، أكد محمد أمادي أن التكتل الصحراوي الدولي يحمل اسما يترتب عليه الكثير من المسؤولية؛ معربا عن إعجابه بحضور الكثير من الشخصيات الوازنة في هذا اللقاء، وهو ما يعكس الوعي الكبير لدى المواطن المغربي بقضيته الوطنية.

 

 

وقد قام محمد أمادي بشرح القانون الأساسي للمكتب وقدم جميع النقاط الأساسية في ملف الوحدة الترابية. وقد هذا تميز الجمع العام التأسيسي؛ بحضور نائب الأمين العام للتكتل الصحروي الدولي للوحدة الوطنية، السيد عبد الرحيم فالح؛ والأستاذة مريم العماري، محامية بهيئة الدار البيضاء ومستشارة قانونية في التكتل الصحراوي الدولي للوحدة الوطنية، التي أشادت بدورها بأهمية هذا اللقاء؛ وشرحت مضامين أهداف القانون الأساسي للتكتل؛ مؤكدة أن الجمع العام التأسيسي كان ناجحا بشهادة جميع الحضور. كما تميز هذا اللقاء بحضور ممثل السلطة المحلية و كذا المسؤولين عن إدارة المركز و مجموعة من أفراد نادي الدراجين الملكيين و عدد كبير من الشخصيات الهامة و الوفود المميزة و بعض المدعوين الكرام.

 

 

و يعكس هذا الحضور الواسع الوعي الكبير لدى المواطن المغربي بأهمية قضيته الوطنية واستعداده للمساهمة في تعزيز الوحدة والتضامن.

 

 

كما أكد محمد أمادي؛ أن هذه الخطوة هي مجرد انطلاقة فقط؛ لأن العمل المستقبلي داخل التكتل سيتطلب خطة طريق مدروسة بشكل محكم، خصوصا “أن القضية الوطنية ستبقى دائما أولى أولوياتنا”؛ مشددا على أن الوحدة الترابية هي خط أحمر.

وقد أبدى جميع الحضور استعدادهم للتعاون والعمل من أجل تعزيز الجبهة الداخلية للوطن ودعم الصحراء المغربية،

كما تزامن هذا الجمع العام البارز مع الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء، وهي مناسبة وطنية تاريخية؛ إذ تعد هذه الذكرى واحدة من أهم الأحداث في تاريخ المملكة المغربية، حيث تمت استعادة أراضي الصحراء المغربية بعد نضال مستمر وتضحيات كبيرة من أجل الوحدة والسيادة الوطنية.

وتجسد هذه الذكرى رمزا للصمود والتفاني والتضحيات التي قدمها الشعب المغربي من أجل الحفاظ على الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها الكاملة. ويعبر الإحتفال بالذكرى الـ48 عن التفاني الدائم للمغاربة في دعم قضية الصحراء المغربية وتأكيد وحدة الوطن والانتماء للمملكة المغربية.

وفي هذا السياق، يعتبر التكتل الصحراوي الدولي للوحدة الوطنية استمرارا لهذا الدعم الوطني والالتزام بوحدة الوطن وسيادة المملكة المغربية. حيث جاء هذا اللقاء الهام ليشكل منصة لتعبير الشباب والمواطنين عن دعمهم وتضامنهم مع القضية الوطنية والتفاني في تحقيق الوحدة الترابية والدفاع عن الصحراء المغربية.

في الختام، يمكن القول إن الجمع العام التأسيسي للمكتب الجهوي بالدار البيضاء – سطات هو مناسبة مثالية للتعبير عن الوحدة والتضامن مع قضية الصحراء المغربية. فقد أظهر هذا اللقاء البارز التفاني والدعم القوي للوحدة الوطنية والصحراء المغربية في هذه الجهة الحيوية. حيث يشكل انتخاب محمد أمادي رئيسا لمكتب الدار البيضاء – سطات خطوة هامة نحو تعزيز التكتل الصحراوي الدولي للوحدة الوطنية وتحقيق التطلعات الإقليمية في هذه الجهة الحيوية، بالإضافة إلى تجديد الالتزام بوحدة الوطن وسيادة المملكة المغربية والصحراء المغربية في هذا السياق المميز.

 

 

قد يعجبك ايضا
Loading...