تفوق سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة في في الاستطلاع الذي أجرته جريدة زنقة 20، على مدى أسبوع كامل من التصويت، والذي ضم كلا من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وناصر بوريطة وزير الخارجية، وعزيز أخنوش وزير الفلاحة، وخالد ايت وزير الصحة الطالب، وعبد اللطيف وهبي أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، ونبيلة منيب الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد..
أمزازي الذي حصد أكثر من نصف المصوتين، المقدر عددهم بعشرات الالاف من المستطلَعين..
هذا التفوق عزاه الكثير من الذين تفاعلوا مع الاستطلاع، أن مرد هذا الإختيار لسعيد أمزازي كشخصية سياسية ل2020، يرجع لديناميته في الساحة السياسية، وتصدره للمشهد الإعلامي من خلاله إنجاحه للموسم الدراسي الفارط والدخول المدرسي الحالي زمن الجائحة، وهو الذي لم تقدر عليه مجموعة من الدول المتقدمة.
ويرجح الكثير أن أمزازي قد أثبت قوته السياسية والتي قد تخول له مقعدا برلمانيا في مسقط رأسه بصفرو، أو أي دائرة انتخابية قرر الترشح فيها.