عقد يوم الإثنين 21 مارس 2022 بمقر وزارة الإقتصاد والمالية القاء الثاني؛ بعد اللقاء الأول، الذي كان بتاريخ 14 مارس الجاري و الذي كان بمقر وزارة النقل واللوجيستيك بتعليمات من رئيس الحكومة وذلك بعد الإحتقان المهني بسبب الإرتفاع المهول في مادة الكزوال والتدعيات التي أربكت وزادت من محنة القطاع.
وترأس هذا الإجتماع كل من وزير النقل واللوجيستيك والوزير المنتدب لدى وزارة المالية المكلف بالميزانية و بعض ممثلي إدارة الضرائب ومؤسسات التأمين؛ وبعض ممثلي الأبناك.
وبعد أن رحب السادة الوزراء بممثلي قطاع النقل الطرقي؛ ناقش الحضور الإكراهات والصعوبات المرتبطة بكيفية صرف الدعم الإستتنائي للتخفيف من أعباء الزايادة في المحروقات؛ وعلى أن تواكبها إصلاحات موازية للرفع من قيمة ومردودية مهنيي القطاع.
بحيث اعتمدت منصة خاصة؛ ستفعل إنطلاقا من يومه الأربعاء المقبل لصرف الدعم بناء على المعطيات المتوفرة لدى وزارة الداخلية؛ ووزارة النقل واللوجيستيك بالنسبة للنقل الطرقي للبضائع لحساب الغير، وذلك حسب سعة المحرك من الإستهلاك لكل صنف ومجال عمل؛ لتصرف عبر الحسابات البنكية بالنسبة للمقاولات؛ وبريد كاش لمن تعذر عليه غير ذلك مع تسجيل أي ملاحظة تعيق الإستفادة من هذه المنح، كما تعهد الوزيرين على برمجة لقائات أخرى في القادم من الأيام بإذن الله؛ وتحديد محاور معينة لكل إجتماع حتى يتسنى التخفيف ومعالجة المشاكل التي يتخبط فيها مهنيي القطاع.