أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن المغرب أحرز تقدمًا ملحوظًا في مجال التعليم تحت التوجيهات السامية للملك محمد السادس، ويواصل جهوده لتحقيق “نهضة تربوية حقيقية”. جاء ذلك خلال مشاركته، يوم السبت، في لقاء رفيع المستوى نظمته المملكة المغربية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بنيويورك.
وخلال مداخلته في اللقاء الذي حمل عنوان “الاستثمار في الصحة والتغذية المدرسية لتحويل تعليم الشباب وحياتهم”، شدد بنموسى على أن التعليم والصحة والتغذية تمثل ركائز أساسية للنهوض بالقطاع التربوي في المغرب. وأبرز أن هذه الجوانب الثلاثة لا تقتصر على تعزيز التعلم، بل تسهم أيضًا في تحسين حياة الشباب وبناء مستقبل أفضل لهم.
الحدث، الذي انعقد على هامش قمة “تحويل التعليم” التي دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، شكل فرصة لإبراز رؤية المغرب في مجال إصلاح التعليم. وأوضح بنموسى أن الصحة والتغذية المدرسية ليست فقط جزءًا من جهود تحسين القطاع التربوي، بل تمثل أيضًا محورًا رئيسيًا في خارطة الطريق الوطنية لتحويل التعليم. كما أنها تتماشى مع النموذج التنموي الجديد الذي اعتمدته المملكة سنة 2021 تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية.
و يعكس هذا التأكيد على تكامل التعليم مع الصحة والتغذية التزام المغرب بتوفير بيئة تعليمية شاملة تعزز من قدرات الشباب وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.