بيان حول مستجدات وضعية معتقلي الرأي والمتابعات بسبب الرأي  

صادر عن "اللجنة الوطنية من أجل الحرية للصحفي عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير"

 

تواصل “اللجنة الوطنية من أجل الحرية للصحفي عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير” تتبعها لوضعية معتقلي الرأي وللمتابعات القضائية بسبب الرأي التي تنظر فيها مختلف محاكم المغرب، ورصدها للمحاكمات والأحكام الجديدة. وفي هذا الإطار تسجل وتعلن ما يلي :

ــ ارتياحها لمغادرة الشاب أيوب محفوظ أسوار السجن بعد تمتيعه بالسراح المؤقت، معبرة عن تهنئتها له ولأسرته ولكل المتضامنات والمتضامنين معه على هذا الانتصار الجزئي، مطالبة بإسقاط المتابعة عنه باعتبارها تستهدف محاكمة الرأي وتنتهك الحق في حرية التعبير التي تكفلها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ــ إدانتها للحكم الجائر القاضي بثمان أشهر سجنا نافذا الصادر، في نفس اليوم، عن محكمة الاستئناف بالعيون ضد الشاب مغني الراب حمزة سباعر الذي كان محكوما ب4 سنوات ابتدائيا، معتبرة أن استمرار اعتقاله يعد تعسفا لأن الهدف منه هو الانتقام من هذا الشاب بسبب تعبيره عن أراء نقدية اتجاه الدولة ومسؤوليها، وتطالب اللجنة بإطلاق سراحه فورا، دون قيد أوشرط.

ــ استنكارها لتأكيد محكمة الاستئناف بسلا للحكم الجائر الصادر ضد مغني الراب المعروف بالكناوي، بعد أن صدر في حقه يوم أمس حكم بسنة سجنا نافذا، وهو نفس الحكم الابتدائي الذي صدر ضده قبل أسابيع، حيث سبق للجنة ان اعتبرته حكما جائرا وطالبت بإطلاق سراح الكناوي الذي وضعته ضمن لائحة معتقلي الرأي الذين تطالب بالإفراج عنهم.

ــ استياءها من تواتر المتابعات بسبب الرأي، بعد المتابعة التي يتعرض لها الطالب محمد نوحي المنحدر من منطقة فم الحصن، يوم 15 يناير أمام المحكمة الابتدائية بطاطا، بتهمة الدعوة إلى المشاركة في تظاهرة غير مصرح بها، بعد أن دعا إلى التعبير عن التضامن مع معتقلي حراك الريف الذين صدرت ضدهم أحكام ظالمة، معتبرة هذه المحاكمة بدورها محاكمة للرأي تستهدف الانتقام من المتضامنين مع المعتقلين السياسيين على خلفية حراك الريف، وتطالب اللجنة بإسقاط هده المتابعة ضد الطالب محمد نوحي.

وفي الختام، تعبر اللجنة عن ارتياحها لنجاح مبادرة وثيقة 11 يناير 2020، وتحيي كل الموقعات والموقعين عليها وتسجل بكثير من الاهتمام التزايد السريع للتوقيعات، ولأهميتها كما ونوعا، مما يبشر بانطلاق دينامية نضالية قوية من أجل جعل 2020 سنة دون اعتقال سياسي ومعتقلي الرأي بالمغرب. وسيشكل الجمع العام المبرمج للجنة فرصة لمناقشة آفاق عمل اللجنة بعد نجاح مبادرة وثيقة 11 يناير2020.

وبهذه المناسبة، تعلن اللجنة أنها ستعقد جمعها العام الثاني يوم الإثنين 20 يناير 2020 على الساعة السادسة مساء بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وتدعو كافة عضواتها وأعضائها المؤسسين لحضوره قصد تقييم أدائها نوتسطير آفاق العمل بناء على مستجدات الوضع.

عن سكرتارية اللجنة
الرباط في : 16 يناير 2020

قد يعجبك ايضا
Loading...