تكريما لذكرى المغفور له السلطان محمد الخامس طيب الله تراه.. التكتل الصحراوي الدولي للوحدة الوطنية لجهة الدار البيضاء سطات يحيي لقاءا تواصليا لإستعادة قيم الوحدة الوطنية بمشاركة الشباب المغربي

بقلم سكينة محمد لحلو

في لحظات تاريخية مهمة مزينة بالوفاء والتضامن، يحيي التكتل الصحراوي الدولي للوحدة الوطنية ذكرى وفاة المغفور له بإذن الله، السلطان محمد الخامس، طيب الله تراه، ويجدد العهد بالتمسك بتراثه ومبادئه السامية. وفي هذا السياق، ينظم فرع التكتل الصحراوي الدولي للوحدة الوطنية، بالشراكة مع منظمة الهلال الأحمر المغربي، لقاءا تواصليا يهدف إلى استحضار دور الشباب النشط والمخلص في بناء مستقبل مشرق ملؤه الوحدة والمواطنة.

سيشكل هذا القاء التواصلي فرصة مهمة للشباب للتفاعل والنقاش حول موضوع حيوي جدا وهو: “دور الشباب في ترسيخ قيم روح المواطنة والدفاع عن الوحدة الوطنية للمملكة المغربية”. بحيث سيكون الدكتور الأستاذ نور الدين قربال، الباحث والسياسي ذو الخبرة الواسعة، متاحًا لتوجيه النقاش وتقديم الإرشادات اللازمة للشباب المشارك.

و يأتي تنظيم هذا اللقاء في إطار التزامات التكتل الصحراوي الدولي للوحدة الوطنية، الذي يعمل على تعزيز الروح الوطنية والمساهمة في بناء مجتمع متماسك وواعٍ بقيمه ومبادئه. فمن خلال هذا النقاش، يأمل المنظمون في أن ينشأ حوار بنّاء يفتح الباب أمام أفق جديد من التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع، خاصة الشباب الذين يمثلون عماد المستقبل.

وتعتبر مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تحتضن هذا القاء بمركز النسيج الجمعوي العنق، شريكا مهما في هذه المبادرة، حيث تسعى المؤسسة دائما إلى تعزيز الروح الوطنية والمساهمة في بناء مجتمع أكثر تلاحما وتكاتفا.

ويمثل هذا اللقاء تجسيدا عمليا لروح التضامن والتعاون التي ميزت كذلك فترة حكم السلطان محمد الخامس، حيث كان يولي اهتماما خاصا لشؤون الشباب وتعزيز دورهم في بناء الوطن.

في النهاية، فإن إحياء ذكرى المغفور له السلطان محمد الخامس ليس مجرد تذكير بتاريخ مجيد، بل هو استمرار لمسيرة البناء والتطوير التي قادها ورسم خطاها. وفي هذا السياق، نأمل بدورنا؛ أن يكون هذا اللقاء التواصلي نقطة انطلاق جديدة نحو مستقبل واعد ملؤه التضامن والوحدة.