ومن شأن العملات الرقمية المشفرة أن تساعد المواطنين الذين لديهم أموال بالعملة المحلية،بتبديلها برموز رقمية لتخزين القيمة والتحوط ضد تقلبات العملة، وأيضاً إمكانية شراء وحدات الذهب، حسب ما قاله محافظ البنك المركزي في زيمبابوي، جون مانجوديا.

وقد سبق لزيمباوبي أ، طرحت عملات ذهبية في العام الماضي أيضاً، في محاولة للتخلص من السيولة الفائضة وتحقيق الاستقرار للعملة المحلية.

وكافح الدولار الزيمبابوي لإيجاد قبول واسع النطاق بين المواطنين، مع بلوغ التضخم ذروته في عام 2020 مسجلاً 837 بالمئة، ما أدى إلى تآكل قيمة العملة.

وبلغت خسائر الدولار الزيمبابوي أكثر من 41 بالمئة منذ بداية هذه السنة، ورسمياً، يتم تداوله عند 100 دولار زيمبابوي مقابل كل درهم مغربي.