“صولير إكسبو المغرب” يبهر العالم بدوره الفعال في تسليط الضوء على النجاحات الطاقية المستدامة خلال رحلة الثلاثة أيام فقط!!
بقلم سكينة محمد لحلو
تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده؛ وإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، شهدنا خلال الفترة من 27 إلى 29 فبراير 2024، الدورة الثانية من معرض “صولير إكسبو المغرب” في مدينة الدار البيضاء. فقد شهدت تلك الأيام نجاحا باهرا، حيث كان المعرض منبرا لتسليط الضوء على الابتكارات والنجاحات في مجال الطاقات المتجددة والاستدامة.
وقد حقق المعرض إنجازا ملموسا بفضل تكامل الجهود بين وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والصناعة والتجارة، والانتقال الطاقي والتنمية المستدامة. و يأتي ذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية، والتي وضع أسسها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وعرفت هذه الدورة مشاركة أكثر من 150 عارضا من مختلف أنحاء العالم شكلوا مفتاح النجاح لهذا الحدث الرائع. حيث تبادلت الشركات والجهات البحثية تجاربها وأفكارها حول كيفية تسريع استخدام الطاقات المتجددة وتحسين النجاعة الطاقية للحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز التنمية المستدامة.
ولم يتوانَ رشيد بوكرن، مدير المعرض، في التأكيد على الدور المحوري الذي يلعبه المغرب في مجال الطاقات المتجددة؛ بحيث أشار إلى أن المشروعات الطاقية الرائدة مثل محطة نور ورزازات تعكس التزام المغرب بالتحول نحو مستقبل طاقوي نظيف.
هذا وقد أسهمت ورش العمل والندوات التي نظمها المعرض في توجيه الأضواء نحو أهمية استخدام الطاقات المتجددة وتبادل الخبرات في هذا المجال. وقد قدم المشاركون، الذين تجاوز عددهم 8000 زائر، مساهماتهم الفعّالة في بناء فهم أعمق للتحديات والفرص في هذا القطاع.
يعد “صولير إكسبو المغرب” مثالا رائعا على كيفية تحقيق الإستدامة في مجال الطاقة، وكيف يمكن للتعاون الدولي أن يسهم في تعزيز هذا التحول. ويشكل نجاح هذا المعرض خطوة هامة نحو بناء مستقبل أكثر نظافة واستدامة للمغرب والعالم.