مستشفى الرازي بإقليم برشيد يعاني من الإهمال ويعرف نقصا كبيرا في الموارد البشرية

تعيش ساكنة مدينة برشيد بجهة الدار البيضاء سطات معاناة نفسية أمام صمت الإدارة الترابية و السطات المنتخبة لعمالة إقليم برشيد ، بشأن مجموعة من الخروقات في مجال الصحة ، و التي يرتكبها أحد مسؤولي هذا القطاه ، من خلال ” التقصير ” في التعامل مع المرضى و اللجوء الى ” أساليب غير علمية ” في تسيير و تدبير مسارات المرضى كوفيد و اقدامه على “التعسف ” في استعمال السلطة المخولة إليه اتجاه موظفي قطاع الصحة المشرفين منذ بداية الجائحة على حالات هؤلاء المرضى الحرجة .

و استغربت شكاية أحد المواطنين الذين توفيت إحدى قريباتهم في مستشفى الرازي داخل أجل لا يتعدى أربعة وعشرون ساعة وهي في مقتبل الثلاثين من عمرها ، تعنت مدير هذا المستشفى و تماطله تسليم شهادة وفاة الهالكة ، كما وقد تقدمت احدى أسر امرأة حامل توفيت في شهرها التاسع بطلب فتح تحقيق دقيق حول سبب الوفاة مستنكرة وجود خلل في سطرة التكفل بالنساء الحوامل المصابين بمرضى كوفيد بهذا المستشفى
الشكايات جميع الأطباء المداومين في مصلحة كوفيد 19 و الذين يزاولون مهامهم بنفس الوثيرة منذ ما يقارب ثمانية أشهر ، المواجهة الى عدد من المسؤولين المحليين بإقليم برشيد ، وكذا لمندوب الصحة بجهة الدار البيضاء ، أوضحت الخصاص المهول في الموارد البشرية و الأطقم الطبية و الشبه طبية ، ومعاناتهم من سوء تسيير الجائحة بالمستشفى خاصة مع انعدام أجهزة التنفس الاصطناعي و تصاعد عدد الحالات الوافدة أمام ضعف الطاقة السريرية الاستيعابية .

و في هذا السياق ، لم يكثرت مدير المستشفى بالتقصير في التعامل مع المرض المصابين بداء كوفيد 19 ، و الذين لايتوفرون على أدنى الشروط الصحية العلاجية ،بما فيها سوء استقبالهم و غياب التشخيص المبكر و خصاص في الأدوية وفي الأشعة بالسكانير و بالتكفل الناتج وفقا لما يتزامن مع مسار المريض كوفيد طبقا لتعليمات وزارة الصحة المستجدة .

وقد عبر عدد من العاملين بهذا المستشفى عن استيائهم من انتشار الأزبال التي تشكل وجها من أوجه الإهمال الذين يعانيه النازلون بمصحة كوفيد و الموظفون بهذا القطاع غير المجهز بالمعدات اللازمة التي تضمن لهم سلامتهم و حمايتهم من نقل العدوى بينهم و لذريتهم .

وعلى الرغم من إصابة عدد من الأطباء و الممرضين و المولدات و تقنيي الصحة بداء كوفيد 19 وكذا تفشي الوباء الى مجموعة من الأشخاص العاملين في مستشفى الرازي بعد ظهور بؤرة مهنية حتى في مستشفى الأمراض العقلية ، لم تحض هاته الأطر العاملة في وزارة الصحة بالأهمام بصحتها و اتخاد تدابير الوقائية المعلن عنها رسميا لتفادي انتشار الوباء داخل الطاقم الطبي .و المخولة اليهم بمقتضى القانون ، طبقا لما يقتضيه الفصل delmالخاص بمعالجة ورعاية الهيكل الطبي الصادر بتاريخ 17 أبريل 2020 2020/
032 وفي هذا الشأن ، لازالت تعاني الشغيلة الصحية المتضررة من التعسف و الشطط في استعمال السلطة ، المؤدي الى حدوث أخطار مهنية قد تكون لها عواقب جسيمة على صحتهم و سلامتهم ، كما تعاني من الارتجالية في اتخاذ القرارات غير السليمة المفتقرة الى أسس عملية و البعيدة عن المؤثرات الوبائية ، وقد طالبت المسؤول الإدارة الترابية بوزارة الصحة بإقليم برشيد بالتدخل السريع و العاجل لتصحيح هته الوضعية وجبر الضرر وحد نزيف هته الأطر الطبية و تزويدها بالموارد البشرية المؤهلة و معدات ، الطبية المتخصصة في العناية المركزية ، وعدم الاكتفاء بأسرة نهارية وميدانية ، بل و احداث أسرة الإنعاش تمكن المرض من اللاستشفاء بمرافقها اننطلاقا من خلال فتح مصطلحة جديدة الإنعاش بمستشفى الرازي و الرفع من طاقة مختبره من أجل توسيع دائرة الاختبارات و علامات اتفهام متعددة ، من بينها من المسؤول و الكشف السريع عن تدهور صحة المواطنين و سلامة الموظفين بقطاع الصحة بإقليم برشيد ، علما بأن العجز في العنصر البشري هو متفاهم ، وعدم استقدام موارد بشرية تضمن استمرارية المنظومة الصحية في ظل المنحى المتصاعد لعدد الوفيات و غياب تدبير عقلاني الى غاية اليوم .

بل وغياب هذا المسؤولية شخصيا عن مزاولة مهامه المسلمة اليه من طرف وزارة الصحة للحد من تفشي داء كورونا المتصاعد .

السؤال الذي يطرح نفسه : ماهي هته المعايير الخاصة و غير المعروفة التي بناء عليها يمكن استقبال مريض بمصلحة كوفيد لمحارلة انقاده وهي المعايير المعتمدة في تسيير شؤون الموظفين ولماذا لم يتم احداث مصلحة للعناية المركزة رغم تواجد أطباء و مختصين في قسم الإنعاش بهذا المستشفى الإقليمي الذي يعرف تصاعدا في الحالات الحرجة خاصة بعد ظهور بؤرة صناعية و مهنية بإقليم برشيد