“KFC Maroc”: نسمة التجديد تهب على “KFC” بفضل الفريق الإداري المغربي الجديد

 

منذ 2001، تاريخ تدشين أول “KFC” بالمغرب، فتح 17 مطعما آخر أبوابه بالمملكة. و إذا كانت العلامة التجارية أمريكية، فإن “KFC Maroc” راهنت على التميز المغربي، سواء تعلق الأمر بالفرق أو الموردين. واليوم تجد الشركة نفسها في فجر تطور جديد لعلامتها بالمغرب، وذلك بفضل الاستراتيجية التي أطلقها الفريق الإداري الجديد.

 

“إن الفريق الإداري الجديد، وهو فريق مغربي متميز، منح دفعة جديدة لـ’KFC Maroc’. وقد أخذت الاستراتيجية القائمة على الزبون وزيادة درجة الكفاءة على كل مستويات الشركة، تعطي نتائج ملموسة وهذه ليست سوى البداية! ” يشدد السيد أنس القدميري (المدير المحلي للعمليات)، الذي يضيف: “إنا نلتزم، جميعا، أكثر من أي وقت مضى، بالعمل جادين على احترام متطلبات العلامة وإرضاء المستهلكين المغاربة”.

 

 

القد ظهرت ابتسامة الكولونيل ساندرز – الذي أطلق دجاج كانتكي المقلي (KFC) ومبتكر وصفة الدجاج الأكثر شعبية في العالم والتي تضرب على وصفتها الفريدة سرية كبيرة ! – لأول مرة بالمغرب على كورنيش الدار البيضاء. ولم تكن “KFC Maroc” تضم آنذاك سوى 30 عاملا. أما اليوم فهذا الفريق يضم 450 شخصا (600 خلال فصل الصيف) همهم الأساسي إرضاء الذواقة الذين يرتادون المطاعم الـ17.

وقد احتفظت وصفة للدجاج المقلي بلذتها الشهيرة، ولكن “KFC Maroc” لم تتوان أبدا عن التطور إرضاء للزبناء المحليين.

 

وستعرف العلامة، التي تعززت بفريق مغربي جديد له دراية كبيرة بالسوق المحلية، نقلة جديدة في الشهور المقبلة، الغاية منها السياق انتظارات زينائها وتحسين طرق الاستجابة لها. وستتم ترجمة هذه النقلة على أرض الواقع من خلال: تسريع عملية التحول في مطاعمها التي ستعتمد تصميما جديدا حديثا وحسيميا بعيدا عن الرسميات؛ افتتاح أربع وحدات جديدة؛ وإرساء معايير جديدة للتشغيل. ويمكن ل”KFC Maroc” أن تصف نفسها بأنها مقاولة مغربية جلبت إلى المغرب الخبرة الأمريكية. والدليل الملموس على هذا أن المطاعم تقدم اليوم دجاجا مغربية 100%، يتم إعداده بوصفة أمريكية!

 

فريق مغربي جديد.. نفس جديد.. استراتيجية جديدة

 

تهب نسمة من التجديد على كل مصالح KFC Maroc”، سواء تعلق الأمر بمصلحة العمليات، أوالتسويق، أو الشؤون المالية، أو التكوين…

 

ويمكن للفريق المغربي الجديد، الذي تحركه طموحات كبيرة لتطوير العلامة، الاعتماد على معرفته الكبيرة بالسوق المحلية عامة، وقطاع الأكلات السريعة خاصة. و سيعمل على استثمار هذه المؤهلات للإنصات أكثر لزبنائه، و استباق رغبات المستهلكين فيما يخص المنتوجات والخدمة، ومدى انخراط العلامة في المجتمع حولها.

 

ولم يقتصر التغيير على الفرق الإدارية، بل تم كذلك إرساء معايير جديدة لتشغيل أعضاء الأطقم العاملة في كل المطاعم، من الآن فصاعدا، هم من خريجي المعاهد المتخصصة في المطعمة والسياحة.. إلخ، ويضعون كفاءاتهم وحسهم الخدماتي رهن إشارة زيناء KFC.

 

منتوجات مغربية ذات جودة عالية وخاضعة للمراقبة الدائمة

 

تجدر الإشارة كذلك إلى ارتفاع مستوى كفاءة الموردين الذين يزودوننا يوميا بمنتجات طرية وذات جودة عالية. وإذا كانت الوصفات التي تتبع أمريكية، فإن نجاجنا مغربي 100% بفضل هؤلاء الموردين ” يقول أنس القادمري.

 

قبل الالتحاق بقائمة موردي “KFC”، كان يجب على المنتجين اجتياز افتحاص دقيق تقوم به الشركة الأم “KFC International” وتشهد من خلاله أن اللحوم تستجيب للمعايير الدولية فيما يخص الأمن الغذائي، جودة المنتوج… إلخ.

 

المكون الأساسي الأخر في مطامع “KFC” هو السلاطة التي يتم إنتاجها بدورها في المغرب. فهي طبيعية وتحمل شهادة “Global G.A.P” (وهي مرجع لقياس الممارسات الفلاحية الرشيدة)، أي أنها تستجيب للممارسات الرشيدة للزراعة في الضيعات، والهدف هو ضمان الأمن الغذائي واحترام البيئة. أخيرا، واستجابة لمتطلبات الجودة التي تفرضها “KFC”، طور المنتجون المغارية للزيوت، زيتا جديدة من نوار الشمس، خالية من الدهون وبلا رائحة.

 

هكذا، نلاحظ أن النشاط الناتج عن “KFC Maroc”، لا يساهم في خلق فرص الشغل فحسب، بل يحفز المنتجين كذلك على الامتثال للمعايير الدولية. وتجدر الإشارة هنا إلى أنه يتم إخضاع كل هؤلاء المنتجين بشكل منتظم للمراقبة من طرف هيئة مستقلة.

 

ويوجد حاليا 80% من الموردين في المغرب، وهذه النسبة مرشحة للارتفاع. مع ذلك، يظل أمر واحد مؤكد: الخلطة الشهيرة، التي تضم 11 من أصناف التوابل والأعشاب، والمحاطة بالسرية التامة، سيتم استيرادها دائما من الشركة الأم!

 

 

شعار واحد في المطبخ: “الطراوة”

 

في مغرب اليوم، كما كان الحال في “كانتكي” عام 1939، لا مكان لأي منتوج مجمد. إذ يتم التوصل يوميا بالدجاج الطري، بعد تتبيله، لا يتم الاحتفاظ به لأكثر من 24 ساعة. ويعد طبخه، يوضع في أفران خاصة المدة محدودة جدا. لقد كان الكولونيل ساندرز يحرص شخصيا على طراوة المنتوجات، كذلك تفعل الفرق المغربية لKFC. فحالما يتم تقديم الطلب، تجري عملية الطهي ثم التقديم. وهذا ينطبق على الدجاج و على كل الوصفات الشهية الأخرى المقترحة على قائمة الطعام.

 

مطاعم متجددة.. تصميم حميمي ومريح

 

لتوفير مزيد من الراحة للزبناء، اعتمدت مطاعم “KFC” مفهوما جديدا يطلق عليه “K2″، ويضفي طابعه الأنيق والعصري على هذه المطاعم تصميما عفويا يغري بالألفة ويبعث على السكينة. وبما أن إرضاء الأسر، وبالخصوص الأطفال الصغار، كان دائما في قلب انشغالات “KFC”، تتوفر بعض المطاعم على فضاءات واسعة وجميلة مخصصة للألعاب، على غرار “KFC” المقام على كورنيش الدار البيضاء.

 

هذا ليس كل شيء، لانه سيتم فتح مطاعم أخرى بالمغرب في غضون 2020. وهذا سيجعل تلك الوصفات “اللذيذة حد لعق الأصابع” أكثر قربا من الذواقة.

قد يعجبك ايضا
Loading...