بعد ترويجها لمجموعة من المغالطات التي تدخل في خانة تغليط الرأي العام الجزائري و الإستمرار في نشر الأخبار الزائفة و المغرضة، من خلال ادعاء افتتاح إيطاليا لقنصلية لها في جمهورية تندوف، خرجت سفارة إيطاليا في الرباط ببيان واضح “ تؤكد من خلاله أن ما تم فتحه في تندوف.. لا يعد أن يكون مكتب تابع لشركة VFS Global الخاصة باستقبال طلبات التأشيرة لإيطاليا”.
وتابعت السفارة في تغريدة لها على الفايسبوك بأن هذا “الفرع المؤقت” (شركة خاصة) تم فتحه لتسهيل إجراءات تقديم طلبات الفيزا على غرار باقي الفروع التي تم افتتاحها في باقي المدن الجزائرية. ولا علاقة له بأي تغير في الموقف السياسي لروما من قضية الصحراء المغربية.
وأكدت التمثيلية الدبلوماسية الإيطالية بأن موقف إيطاليا من النزاع في الصحراء واضح ويتلخص في دعم المجهودات الحصرية للأمم المتحدة، لإيجاد حل سياسي ودائم ومقبول من طرف جميع الأطراف، كما نوهت بالمجهودات التي يقوم بها المغرب داخل أروقة الأمم المتحدة، والتي وصفتها بالجدية وذات المصداقية.
هذا البيان يؤكد بأن النظام الجزائري لا يمكنه تغيير مواقف الدول العريقة اتجاه المملكة المغربية والتي ينظر إليها المجتمع الدولي نظرة تقدير واحترام، يليقان بدولة راكمت لقرون التواجد المادي والسياسي .