ورشة تكوينية من تنظيم النقابة الوطنية للصحافة المغربية

نظمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين بفدق إيدو أنفا بالدارالبيضاء يومي الثلاثاء والأربعاء دجنبر 2022 دورة تكوينية بعنوان الإطار القانوني المنظم لعمل الصحافي الفريلانس تفضلت بتأطيرها الأستاذة حنان رحاب.

عرفت الدورة التكوينية حضور صحفيين مهنيين وطلبة معهد العالي للصحافة كما تشرف بحضور السيد أنطوني بيلانجي الأمين العام للاتحاد وممثلين عن الاتحاد الدولي للصحفيين قصد تغطية الحدث وفي نفس الوقت كانت مناسبة للتكوين و الاطلاع أكثر على مهام وهموم مهنة الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية

الدورة التكوينية كانت مناسبة لتبادل الأفكار وإغناء اللقاء كل من موضعه وتسليط الضوء على كل ما يتعلق بموضوع الإطار القانوني المنظم للعمل الصحفي “الفريلانس”.

اللقاء عرف تقديم تعريف دقيق وشامل لمفهوم الصحفي الفريلانس وعرض الإطار المرجعي للصحافة مع تبيان كيفية ومنطق اشتغال الصحفي عبر الصور و تقديم تقارير وبرامج حول الأهمية العلمية والعملية بشكل عام في تحديد عقد يبين توافق الإرادتين من أجل إحداث أثر قانوني يتمثل في تخصيص تعويض عن العمل الصحفي مع تأمينه من المخاطر الناجمة عن الأحداث الفجائية مع احترام الصارم بأخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام

وتجدر الإشارة أن الدورة التكوينية لقيت تجاوبا كبيرا من طرف المؤطرة أستاذة حنان رحاب لاسيما أنها حاولت إماطة اللثام عن كثير من النقاط قصد الوقوف على مكامن الخلل والخصاص والعمل عل معالجتها.

وقد استطاع المشاركات و المشاركين في هذه الدورة التكوينية معرفة المكانة الهامة التي يتبوؤها الصحفي الفريلانس من خلال الرسائل التي يمررها بخصوص الأحداث التي يغطيها، مما يسهم ويساعد في تنوير الرأي العام اعتمادا على مصادره الموثوقة.

المفاجأة السارة أن جميع المشاركات و المشاركين في هذا اللقاء اتفقوا على أمكانية إحداث وكالة لتشغيل تكون بمتابة عنصر مساعد في تحقيق فرص الشغل لفائدة الصحفيين

وفي الختام نوه جميع المشاركات و المشاركين بهده المبادرة التي التي أقدمت عليها النقابة الوطنية للصحافة المغربية بشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين والتي من شأنها الإسهام والمساعدة في تجويد قطاع الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية

وفي الأخير تم التقاط صور للحضور من أجل توثيق الحذث البارز من خلال الدورة التكوينية التي كانت مثمرة وناجحة بحيث نالت إستحسان الحضور التي أقدمت عليها النقابة الوطنية للصحافة المغربية بشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين بفدق إيدو أنفا بالدارالبيضاء.