إيمان حناتي.. الخبيرة في العلاقات العامة؛ تبتكر:ال”RPTING” بمفهوم متفرد ومبتكر لدعم القطاع الصناعي المغربي..

 

بعد قضاء قرابة 20 عاما بقطاع الإعلام، و بالضبط بفرنسا، و بعد حلولها كمستشارة علاقات عامة لأكثر من جهة، حلت بالمغرب، مؤخرا، خبيرة العلاقات العامة، من أجل خدمة بلدها و أبناء بلدها، خصوصا في الجانب الٱقتصادي، السيدة إيمان حناتي،  وفي جعبتها الجديد في مجال التواصل :”RPTING” وذلك من أجل إعادة تشكيل عمليات الاتصال و التواصل.

وهكذا ٱبتكرت إيمان حناتي، الخبيرة في العلاقات العامة، منهجية و طريقة جديدة في التعامل مع القطاع الصناعي المغربي. و تتجلى في ما أسمته ب:”RPTING”. وهي حسب إيمان حناتي،  طريقة عمل منضبطة تمت بلورتها لمواكبة صناع القرار في الشركات الصغيرة والمتوسطة العائلية، التي ترغب في بناء سمعة مستدامة، بل يمكنها أن تصبح مرجعا في مجالها.

ولايمكن تنزيل هذا المفهوم إلا بفضل المزج بين ثلاثة مجالات في الآن نفسه:العلاقات مع الصحافة و العلاقات العامة والعلاقات ذات الطابع الشخصي عبر شبكات التواصل الإجتماعي.و هو مفهوم منفرد و مبتكر لدعم و مواكبة القطاع الصناعي المغربي للرفع من مستوى مقاولاته وخدمة مصالحه الٱقتصادية و السياسية و الترويج لأعماله بعد الجائحة العالمية كوفيد 19.و دائما،و حسب إيمان حناتي، الخبيرة في العلاقات العامة، فإن مهنة العلاقات العامة مع الصحافة و العلاقات العامة تطورت بشكل كبير، على الرغم من أن النظام الذي يضبطها أو القواعد التي تحميها لم تعرف تغييرا يذكر.فالتواصل هو فن الوجود أو التواجد بمعنى الحضور في الفضاء العام عبر بوابة الإعلام. والتواصل هو فن الإخبار و هو فن الإقناع.

لهذا ولدت ال:”RPTING” من وضع المقاولة وسبب وجودها موضع سؤال وإن شئنا قلنا موضع شك و للجواب على الٱنتظارات الخاصة و المنبثقة من محيط القطاع الصناعي في خضم جائحة كوفيد 19، حيث كان من الضروري التفكير و القيام بالتفكيك و إعادة البناء و تحديد توليفة من الحلول العملية و غير النظرية.ومن شأن دمج التسويق مع الاستشارات المرتبطة بالعلامة التجارية الشخصية إفراز و إنتاج صيغة سحرية لأي صانع قرار لدعم و تعزيز صورته. وهو ما يعني بشكل ضمني دعم أعماله أو مقاولته.

و عليه فقد بات الفصل بين المسارات الثلاث:التسويق و العلاقات العامة والعلاقات مع الصحافة مسألة بديهية لكل ٱستراتيجي في مجال التواصل. لأن الحدود بين الممارسات الثلاثة أصبحت سهلة الٱختراق، وبالتالي تجميعها و دمجها مما يضمن الحضور الواضح لمسير أو مدير الشركات الصغيرة والمتوسطة، تدبيريا أو إداريا و ٱجتماعيا…

في الأخير لا يسعنا إلا أن نصفق بحرارة للسيدة إيمان حناتي متمنين لها و لأمثالها من أبناء هذا الوطن الغالي التوفيق والنجاح والسداد…

قد يعجبك ايضا
Loading...