الإمارات للشحن الجوي تؤكد التزامها بدعم النمو الاقتصادي في أفريقيا خلال مشاركتها في معرض الشحن الجوي في أفريقيا 2025
دبي/نيروبي، 19 فبراير 2025
أكدت الإمارات للشحن الجوي التزامها المستمر منذ ما يقرب من أربعة عقود بقارة أفريقيا، وذلك خلال مشاركتها في معرض الشحن الجوي في أفريقيا Air Cargo Africa والذي يجمع قادة قطاع الشحن واللوجستيات والمنعقد حالياً في نيروبي خلال الفترة من 19 وحتى 21 فبراير الجاري. وكشفت الناقلة عن نقلها في المتوسط 3820 طناً من الشحنات من وإلى أفريقيا أسبوعياً، مما يعزز من مسارات التجارة ويفتح الفرص أمام المصنعين والتجار والمصدرين من قارة أفريقيا للتواصل مع الشركات في جميع أنحاء العالم.
وقال خالد الهنائي، نائب الرئيس للشحن التجاري لأفريقيا والإمارات والشرق الأوسط في الإمارات للشحن الجوي: “تمثل أفريقيا سوقاً رئيسياً للإمارات للشحن الجوي منذ أول رحلاتنا إليها في عام 1986، ومنذ ذلك الحين ونحن نواصل تعزيز حضورنا وتوسيع نشاطنا. تعد هذه الفترة هامة لخدمة أفريقيا، خاصة مع السياسات التحولية مثل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية التي ستساهم في تشكيل مسار التنمية الاقتصادية في المنطقة وتعزيز فرص التجارة على المستويين الإقليمي والدولي. ومن خلال تسهيل حركة التجارة، فإننا نعمل على ربط الأسواق غير المخدومة بسلاسل الإمداد العالمية، مما يخلق فرصاً اقتصادية وتجارية متبادلة تعزز الاقتصادات العالمية”.
بدأت الإمارات للشحن الجوي عملياتها إلى أفريقيا في أبريل 1986، أي بعد أقل من عام على بدء عملياتها، من خلال رحلات مباشرة بين دبي والقاهرة. وعلى مدار 39 عاماً، عملت الناقلة على توسيع عملياتها بشكل ثابت، مما زاد من السعة، والموانئ الجوية، وعدد الرحلات لتلبية احتياجات العملاء المحليين والدوليين بشكل أفضل، وفي عام 2025، تُشغل الإمارات للشحن الجوي ثماني طائرات شحن مجدولة و172 طائرة ركاب إلى 20 وجهة عبر المنطقة أسبوعياً، وعبر أكثر من 145 وجهة ضمن شبكتها العالمية الواسعة، تسهم الإمارات للشحن الجوي في تسهيل النقل السريع والفعال للبضائع، مما يدعم الشركات الأفريقية في تصدير واستيراد منتجاتها إلى مختلف أنحاء العالم.
وتضطلع الإمارات للشحن الجوي بدور أساسي في التجارة العالمية، حيث تضمن حركة البضائع إلى ومن الأسواق الأفريقية الرئيسية. وفي عام 2024، نقلت الإمارات للشحن الجوي أكثر من 91930 طناً من السلع القابلة للتلف من الوجهات الأفريقية، مما جعلها أكبر ناقل للسلع من المنطقة، وبفضل عبوات الشحن المُجهزة بأنظمة تهوية وتحكم في درجة الحرارة، تمكنت من نقل العديد من المنتجات مثل الفراولة من مصر، والمأكولات البحرية من جنوب أفريقيا، واللحوم المبردة من تنزانيا، والفواكه الطازجة من غانا، والموز من أوغندا، وغيرها الكثير.
وفيما تعد الزراعة البستانية أحد الصناعات الأساسية في أفريقيا، حيث تعتبر كينيا واحدة من أكبر أربع دول منتجة للزهور في العالم، مع بيئة مثالية لزراعة الأزهار المفضلة لدى المستهلكين مثل الورود، القرنفل، والزنابق، تقوم الإمارات للشحن الجوي بتشغيل رحلتين أسبوعياً إلى نيروبي ثم إلى ماستريخت في هولندا، حيث يتم نقل الأزهار الطازجة المقطوعة عبر سلسلة تبريد مُنظمة بدرجة حرارة محددة، من المزارع إلى محلات الزهور في غضون 24 ساعة فقط.
وإلى جانب الزراعة، تقوم الدول الأفريقية بالاستثمار في التصنيع من أجل تنويع اقتصاداتها وتعزيز قوتها، ومن المتوقع أن يشهد هذا القطاع نمواً كبيراً خلال العقد المقبل، ويشكل جزءاً أساسياً من منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، ومع محفظة منتجات متنوعة ومتخصصة، تستعد الإمارات للشحن الجوي لدعم الأعمال في أفريقيا من خلال حلول مخصصة تتميز بالسرعة والموثوقية والمرونة والكفاءة.
وتشارك الإمارات للشحن الجوي في في المناقشات الهامة وتبادل المعرفة مع قادة القطاع الآخرين خلال فعاليات معرض الشحن الجوي في أفريقيا، بهدف تعزيز نظام اللوجستيات ودعم تطور سلسلة الإمداد في المنطقة.