مريم مزيني امرأة مغربية استثنائية تمكّنت من تحقيق حلمها وتحويله إلى واقع ملموس لتصبح إحدى النماذج المشرقة للنجاح في عالم الأعمال، ورغم أنّها عاشت في فرنسا لفترة طويلة وحصلت على فرص عمل في العديد من الشركات العالمية الكبيرة، إلا أنّها اشتاقت إلى وطنها وقررت العودة إلى المغرب للاستثمار فيه وتطويره.
تميّزت مريم بروح المبادرة والريادة وأنشآة شركتها الخاصة CEM في مجال التواصل والتسويق، وبفضل مهاراتها الكبيرة والجهود التي بذلتها، نجحت في تطوير شركتها وتحقيق نجاحات ملموسة.
ولا تتوقف إنجازات مريم هنا، فقد حظيت بانتباه منصة الأعمال الدولية LinkedIn التي اختارتها لتصبح أول مدربة معتمدة في العلامات التجارية للأفراد بالمغرب .
وبعد ذلك، تمت دعوتها من طرف منصة LinkedIn التعليمية إلى النمسا لتصوير وتنفيذ مقاطع الفيديو والبودكاست لتصبح أول امرأة إفريقية تحصل على هذا اللقب.
إنّ نجاحات مريم مازيني تعكس تفانيها واصرارها على تحقيق أهدافها، وهي الآن رمز للتميز والإصرار والعزيمة للنساء في المغرب وإفريقيا بأكملها. فهي تُثبت بأنّ النجاح والتميز ليسا مقتصرين على الأجانب فحسب، بل يمكن تحقيقهما بفضل العمل الجاد والمثابرة في سبيل تحقيق الأهداف الكبيرة.