الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تحذر من الاحتقان الذي تعيشه المنظومة جراء التهميش الذي تعاني منه جل الفئات

 

انعقد السبت 12 محرم 1443 هـ الموافق لـ 21 غشت 2021 م، عن بعد، اللقاء العادي للمكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.

وقد افتتح اللقاء بكلمة للأخ عبد الإله دحمان الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ذكر فيها بسياقات انعقاد هذا اللقاء المرتبط بالتحضير للدخول المدرسي لهذا الموسم في ظل التحديات التي يعيشها بلدنا نتيجة تطور مؤشرات الوباء المقلقة ، وما يعيشه العمل النقابي المستقل والمرتبط بهموم الشغيلة التعليمية.

كما دعا الى قراءة واعية جديد للسياق الوطني نقابيا وتعليميا خلال المرحلة الراهنة لبلدنا، والتي تلقي بظلالها على قضايا الملف المطلبي للشغيلة المغربية عموما، والأسرة التعليمية على وجه الخصوص، في ظل الانتظارية و الجمود الذي يعيشه مسلسل الحوار الاجتماعي و القطاعي وعجز الحكومة و القطاعات الوزارية على بلورة حوار اجتماعي وقطاعي منتج للحلول والمخرجات التي تلبي انتظارات الشغيلة المغربية و الأسرة التعليمية على حد سواء ، داعيا إلى تجاوز حالة التشتت التي تطبع الساحة النقابية من أجل مبادرة نضالية وحدوية تترفع عن الحسابات الضيقة وتنتصر لمطالب الشغيلة التعليمية .

وأشاد المكتب الوطني، بنضالات نساء ورجال التربية التكوين وبانخراطهم الايجابي في الدينامية النضالية بالقطاع ودعوتهم الى الاستمرار في ذلك حتى تحقيق مطالبهم وكرامتهم، مجددا دعوته للوزارة الوصية الى اعتماد مقاربة تشاركية لتنزيل القانون الإطار لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي من أجل تحقيق الإصلاح المنشود.

وحذر من الاحتقان الذي تعيشه المنظومة جراء التهميش الذي تعاني منه جل الفئات، داعيا إلى التسريع بحل الملفات العالقة والتي تعرف مراوحة وتمطيطا غير مبرر من طرف الوزارة الوصية.

 

وجدد المكتب الوطني للجامعة، المطالبة بإخراج النظام الأساسي لموظفي وموظفات وزارة التربية الوطنية على أساس أن يكون منصفا ومحفزا من خلال تثبيت خارج السلم للفئات المحرومة منه، وأيضا دامجا لجميع الفئات لوضع حد للفئوية بالقطاع وفي مقدمتها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والمساعدون الإداريون والمساعدون التقنيون، مع إعادة النظر في المذكرة الإطار للحركة الانتقالية، والإعلان عن الحركات الجهوية والمحلية وإنصاف المتضررين منها.

وأكد على استمراره في دعم نضالات الفئات المتضررة وأشكال تنسيقها الميداني ولكل مبادرة نضالية دفاعا عن الأسرة التعليمية ومطالبها العادلة.

قد يعجبك ايضا
Loading...